مدينة يالوفا
مدينة يالوفا
Yalova
تقع يالوفا في شمال غرب تركيا بالقرب من الساحل الشرقي لبحر مرمرة فهي تقع في منتصف المسافة بين مدينة إسطنبول العالمية و مدينة بورصة أول عاصمة للدولة العثمانية وبين مدينة صبنجة تبعد يلوا عن مطار صبيحة في اسطنبول 40 كيلومتر وعن مدينة اسطنبول الأوربية 75 كيلومتر
تتمتع يالوفا بمناخ البحر الأبيض المتوسط وفصل الشتاء طويل وغائم جزئيًا و فصل الصيف دافئ وجاف وذات رطوبة تأسست المدينة في القرن السابع قبل الميلاد وهذا ما يفسر غناها بالعديد من المعالم التاريخية الأثرية التي تعود إلى العديد من الحضارات التي مرت عليها
تتمتع ببيئة طبيعية رائعة حيث يوجد بها الكثير من الهضاب الخضراء والمناطق الزراعية والمنتجعات الصحية والعديد من ينابيع المياه الحارة والفنادق الحرارية التي تقع في جنوب بحر مرمرة على بعد 11 كم جنوب غرب المدينة و تحتوي ينابيع المياه الحارة على منفذ للمياه الطبيعية وتعد مناسبة للاستحمام والشرب ومعروفة بخصائصها العلاجية خاصة للأمراض الروماتيزمية وأمراض الجهاز الهضمي والاضطرابات العصبية والمسالك البولية وتقدم جميع منافع المدن الحضرية العصرية مع أسلوب حياة صحي ومثالي
ومن بعض معالمها السياحية والتاريخية
متحف مدينة يالوفا
وهو عبارة عن متحف موجود في الهواء الطلق وهو مخصص لعرض القطع الأثرية القديمة والتي تركز على تاريخ وحضارة هذه المنطقة
شلال سودشان
يمتد شلال سودشان على جانبي الطريق مما يمثل للزائر مكاناَ طبيعياً خلاباً للمشي والتنزه ويقع على بعد حوالي ثمانية كيلومترات عن قرية أويزبينار
قصر كوسك
الذي يعود إلى الطراز العثماني ويعرف هذا القصر أيضاً باسم بيت المشي وقد تم استخدام هذا القصر من قبل أتاتورك وهو مؤسس تركيا الحديثة
منطقة ترمال
وهي عبارة عن منطقة تقع على تلال مدينة يالوفا وتحتوي على بركة سباحة عامة بالإضافة إلى الحمامات الحرارية والفنادق الكبيرة
قصر يالوفا
هو عبارة عن قصر يقع في نفس المدينة وقد كان معروفاً في السابق باسم أتاتورك حتى عام ألف وتسعمئة وثلاثين ويحتوي هذا القصر على هيكل بطول أربعة أمتار ونصف حيث أقيم هذا الهيكل بهدف إنقاذ شجرة قديمة في المنطقة تعرف باسم شجرة الجميز ويعتبر هذا القصر واحدا من أجمل المواقع التاريخية التي تعود للقرن العشرين
مجمع هرسك زاده أحمد باشا
وهو مبنى مكون من مسجد وحمام وخزان مياه وقنوات يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر الميلادي
وتحوي على العديد من الاماكن الاخرى التي سوف نذكرها لكم بمقالات اخرى